يطلقون على أنفسهم لقب "المحمديون" وشعارهم "الله أكبر نحن المحمديون ولله الحمد"، دون أن يطلقوا لحاهم. هدفهم التشبه بالنبي في التكوين وليس في المظهر.
ينبذون العنف حاملين شعار "جهادنا اليوم اجتهاد في العلم وجهد في العمل".
يهتمون بالثقافة من خلال "مراكز دندرة الثقافية" المنتشرة في أماكن تواجدهم، رافعين شعار "حربنا مع أعداء الوحدانية ميدانها الفكر وسلاحها الكلمة".
ليس لهم أطماع سياسية مثل جماعات أخرى. يرددون دائمًا: "نحن نعلم بالسياسة ولا نعمل بالسياسة".
لا يهتمون بالدعاية والإعلان عن أنفسهم في وسائل الإعلام، بل ويتحاشونها للحفاظ على روح التواضع.
لا يؤمنون بمخالطة الرجال بالنساء ولكنهم لا يستثنون النساء من محافلهم، فلهن مكانهن الخاص في المؤتمر. لا توجد بينهن منقبات. الزي النسائي للدندراوية أبيض مثل الرجال ومعه حجاب أبيض أيضًا.
تسامحهم مع الآخر تسامح حقيقي "مهما تعارض الفكر أو تخالف الدين". لم أشعر بالغربة لكوني مسيحي في جمع إسلامي كهذا. لم أشارك في الصلاة لكني شاركت دون صعوبة في كل الباقي: في الجوانب الاجتماعية والاحتفالية والثقافية... وأيضًا الغذائية.
يحمل مسئولية هذا الجمع سمو الأمير الفضل الدندراوي، وهو الدندراوي الثالث بعد والده الإمام أبو العباس الدندراوي وجده سيدي محمد السلطان مؤسس الجمع. ثراء واسع يقولون أن مصدره شركات نفط في السعودية، لكنه يخلو من التعالي والاستفزاز المظهري. يتحمل سمو الأمير نفقات إقامة وإعاشة جميع المشاركين، وكذا جميع نفقات المؤتمر.
كنت قد سمعن الكثير من شباب وشابات ينتمون إلى الأسرة الدندراوية، قرأت الوثيقة البيضاء، وهي خلاصة الفكر الدندراوي، فتولدت لدي رغبة في معرفة ومعايشة هذا الجمع، فهو في رأيي علامة رجاء في عالم يحتاج إلى رجاء.
ينبذون العنف حاملين شعار "جهادنا اليوم اجتهاد في العلم وجهد في العمل".
يهتمون بالثقافة من خلال "مراكز دندرة الثقافية" المنتشرة في أماكن تواجدهم، رافعين شعار "حربنا مع أعداء الوحدانية ميدانها الفكر وسلاحها الكلمة".
ليس لهم أطماع سياسية مثل جماعات أخرى. يرددون دائمًا: "نحن نعلم بالسياسة ولا نعمل بالسياسة".
لا يهتمون بالدعاية والإعلان عن أنفسهم في وسائل الإعلام، بل ويتحاشونها للحفاظ على روح التواضع.
لا يؤمنون بمخالطة الرجال بالنساء ولكنهم لا يستثنون النساء من محافلهم، فلهن مكانهن الخاص في المؤتمر. لا توجد بينهن منقبات. الزي النسائي للدندراوية أبيض مثل الرجال ومعه حجاب أبيض أيضًا.
تسامحهم مع الآخر تسامح حقيقي "مهما تعارض الفكر أو تخالف الدين". لم أشعر بالغربة لكوني مسيحي في جمع إسلامي كهذا. لم أشارك في الصلاة لكني شاركت دون صعوبة في كل الباقي: في الجوانب الاجتماعية والاحتفالية والثقافية... وأيضًا الغذائية.
يحمل مسئولية هذا الجمع سمو الأمير الفضل الدندراوي، وهو الدندراوي الثالث بعد والده الإمام أبو العباس الدندراوي وجده سيدي محمد السلطان مؤسس الجمع. ثراء واسع يقولون أن مصدره شركات نفط في السعودية، لكنه يخلو من التعالي والاستفزاز المظهري. يتحمل سمو الأمير نفقات إقامة وإعاشة جميع المشاركين، وكذا جميع نفقات المؤتمر.
كنت قد سمعن الكثير من شباب وشابات ينتمون إلى الأسرة الدندراوية، قرأت الوثيقة البيضاء، وهي خلاصة الفكر الدندراوي، فتولدت لدي رغبة في معرفة ومعايشة هذا الجمع، فهو في رأيي علامة رجاء في عالم يحتاج إلى رجاء.