سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
هو البشر الكامل
أو هو الكامل من البشر
هو أكمل البشر
حين قال القائل أن الخلق خلقوا من أجله
يظن ظان بفكر محدود ، المعنى البدائي لهذه الجملة ويستنكر ذلك
بحجة أن الخلق خلقوا لعبادة الله تعالى
حيث يقول ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
وهذه حقيقة
لكن عندما يفكر المؤمن بعقل أوسع وفكر متعمق
يجد أن :
-الخالق تبارك وتعالى خلق آدم ليكون خليفة في الأرض
وعبادة الله جزء أساسي من هذه الخلافة .
-أكمل بنى آدم هو سيدنا محمد
أفضل بنى آدم هو سيدنا محمد
أتقى الخلق وأعرفهم بربه هو سيدنا محمد
ويتسع الفكر ليقول أن الله خلق الخلق .. خلق آدم .. خلق البشر من أجل إظهار سيدنا محمد
الكامل .. الأفضل .. الأنقى
فبظهور هذه الذات المحمدية اكتملت الغاية من وجود آدم ..
لهذا كان هو صلى الله عليه وآله وسلم
من علامات القيامة
فبظهور ذاته الشريفة اكتمل ظهور الحق وسرى النور في الكائنات ودخل الناس في دين الله أفواجا
(اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتي
ورضيت لكم الإسلام دينا)
2- لهذا كانت الذات المحمدية ، ذات كاملة ، اكتمل فيها كل شئ ، كل خصال الكمال البشرى ، الخصال الضروري الجبرية والخصال المكتسبة .
حدث الانسجام بين الروح وبين الذات ، وانمحى خط الشيطان من الذات ، من أول وهله ، وهو رضيع عند حليمة ، فصارت ذاته صلى الله علي وسلم ذات نورانية ، انغمرت في الروح النورانية ، فصار صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا ، يقظة ومناما خلقا وخلقا ، جبلة وطبعا ، كما أحبه خالقه واصطفاه
وعلى أفضل قلب
وأنقى قلب
وأظهر قلب
وأفضل بشر
وهذا قال له سيدنا جبريل :-
( قلبت مشارق الدنيا ومغاربها
فلم أجد أفضل من محمد )
وفى هذه الصفحات :
تتمتع أبصارنا بالنظر إلى هذه الذات المحمدية ، وتقترب
منها
لنرى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
هو
البشر الكامل
المصطفى
صلى الله عليه وآله وسلم
هو البشر الكامل
أو هو الكامل من البشر
هو أكمل البشر
حين قال القائل أن الخلق خلقوا من أجله
يظن ظان بفكر محدود ، المعنى البدائي لهذه الجملة ويستنكر ذلك
بحجة أن الخلق خلقوا لعبادة الله تعالى
حيث يقول ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
وهذه حقيقة
لكن عندما يفكر المؤمن بعقل أوسع وفكر متعمق
يجد أن :
-الخالق تبارك وتعالى خلق آدم ليكون خليفة في الأرض
وعبادة الله جزء أساسي من هذه الخلافة .
-أكمل بنى آدم هو سيدنا محمد
أفضل بنى آدم هو سيدنا محمد
أتقى الخلق وأعرفهم بربه هو سيدنا محمد
ويتسع الفكر ليقول أن الله خلق الخلق .. خلق آدم .. خلق البشر من أجل إظهار سيدنا محمد
الكامل .. الأفضل .. الأنقى
فبظهور هذه الذات المحمدية اكتملت الغاية من وجود آدم ..
لهذا كان هو صلى الله عليه وآله وسلم
من علامات القيامة
فبظهور ذاته الشريفة اكتمل ظهور الحق وسرى النور في الكائنات ودخل الناس في دين الله أفواجا
(اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتي
ورضيت لكم الإسلام دينا)
2- لهذا كانت الذات المحمدية ، ذات كاملة ، اكتمل فيها كل شئ ، كل خصال الكمال البشرى ، الخصال الضروري الجبرية والخصال المكتسبة .
حدث الانسجام بين الروح وبين الذات ، وانمحى خط الشيطان من الذات ، من أول وهله ، وهو رضيع عند حليمة ، فصارت ذاته صلى الله علي وسلم ذات نورانية ، انغمرت في الروح النورانية ، فصار صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا ، يقظة ومناما خلقا وخلقا ، جبلة وطبعا ، كما أحبه خالقه واصطفاه
وعلى أفضل قلب
وأنقى قلب
وأظهر قلب
وأفضل بشر
وهذا قال له سيدنا جبريل :-
( قلبت مشارق الدنيا ومغاربها
فلم أجد أفضل من محمد )
وفى هذه الصفحات :
تتمتع أبصارنا بالنظر إلى هذه الذات المحمدية ، وتقترب
منها
لنرى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
هو
البشر الكامل
المصطفى